تأثير درجة حرارة الماء على روتين العناية بالبشرة

قبل 3 ساعة منوعات
قد تؤثر درجة حرارة الماء المفضلة لديك أثناء غسل وجهك وجسمك على فاعلية روتين العناية بالبشرة اليومي. ورغم أن الشطف بالماء البارد من حين لآخر قد يكون له بعض الفوائد، فإن استخدام الماء الساخن جداً أو البارد لغسل الوجه قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه.
توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستخدام الماء الفاتر عند غسل الوجه، بدلاً من الماء الساخن أو البارد. ويفضل أيضاً تجفيف الوجه بعد شطفه بالماء الفاتر، حيث إن الماء الفاتر هو الأنسب لنوع البشرة، لأنه يساعد في تنظيف البشرة دون التسبب في أضرار.
على الرغم من أن الماء الفاتر هو الأفضل للعناية بالبشرة، فإن هناك بعض الفوائد لاستخدام الماء البارد من وقت لآخر. قد يزيد الماء البارد من تدفق الدم إلى الوجه، ما يعزز صحة البشرة، كما يمكن أن يقلل من التورم والالتهاب ويعطي البشرة مظهراً أكثر صحة. كما أن الماء البارد قد يساهم في تقليل التهيج، مثل التهيج الناتج عن حب الشباب.
أما الماء الساخن (فوق 42 درجة مئوية)، فلا توجد له فوائد كبيرة على البشرة، باستثناء تفضيل البعض له. في حالات التهاب الجلد التأتبي، قد يساهم الماء الساخن في تخفيف الحكة وتوفير راحة قصيرة الأمد.
بينما الماء البارد قد لا يكون فعالاً في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، مما قد يجعل المنظفات أقل فاعلية، فإنه قد يسبب أيضًا تهيج البشرة الحساسة ويؤدي إلى الجفاف.
أما بالنسبة لـ الماء الساخن، فقد يسبب جفاف الجلد و تراكم الزيوت، وقد يؤدي إلى تلف البشرة وظهور التجاعيد، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يغلق المسام ويجعل من الصعب إزالة الدهون منها، مما يزيد من احتمالية انسداد المسام.
لذلك، يعتبر الماء الفاتر هو الخيار الأمثل للعناية بالبشرة بشكل يومي.

ترددات نوا

  • الأكثر قراءة
  • احدث الاخبار
Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group