نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صورة للقائه بالناشطة الكوردية الإيزدية وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، نادية مراد، على منصة "إكس"، معربًا عن سعادته بلقائها مجددًا، واصفًا إياها بـ"الصوت الشجاع للناجين".
وأكد ماكرون أن فرنسا ستواصل "حماية النساء، والدفاع عن حقوق الجميع، وتعزيز السلام"، مشددًا على موقف بلاده الداعم لكل من يرفض الخضوع للقوى التي تحاول فرض مصيرهم عليهم.
من جانبها، شكرت نادية مراد الرئيس الفرنسي، مشيرةً إلى أهمية العمل المشترك بينهما على مدى السنوات الماضية في قضايا حقوق المرأة والسلام، سواء في قمة مجموعة السبع في بياريتز أو منتدى مساواة الأجيال، بالإضافة إلى الجهود لضمان تعويض الناجين من العنف الجنسي في مناطق النزاع.
وأضافت: "لقد عزز تعاوننا إيماني بقوة الشراكة في تحقيق التقدم بمجال حقوق الإنسان والسلام".
يُذكر أن الكورد الإيزديين تعرضوا لإبادة جماعية خلال هجوم داعش على سنجار عام 2014، حيث اختُطف 6,417 شخصًا، بينهم 3,548 امرأة و2,869 رجلًا، وفقًا لمكتب إنقاذ الإيزديين المختطفين. وحتى الآن، تم تحرير 3,583 منهم، بينما لا يزال 2,558 شخصًا في عداد المفقودين، بينهم 1,255 امرأة و1,333 رجلًا.
كما أدى الهجوم إلى نزوح أكثر من 325 ألف إيزدي، لجأ 135,860 منهم إلى إقليم كوردستان، فيما هاجر أكثر من 100 ألف إلى دول أخرى، ولا تزال معاناة الناجين مستمرة وسط الجهود الدولية لضمان حقوقهم وتعويضهم.