انطلقت في مدينة السليمانية، الجمعة، أعمال مؤتمر "باكوش – العراق" الإقليمي تحت شعار "شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل"، بمشاركة شخصيات دولية وإقليمية بارزة، لبحث سبل الحد من انتشار هذه الأسلحة في المنطقة.
ويعقد المؤتمر الذي تنظمه منظمة "باكوش – العراق" على مدى يومين، في فندق روتانا، ويركز على أبرز التحديات والفرص المتعلقة بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، إلى جانب مناقشة إمكانية تسريع وتيرة الجهود العملية لنزع السلاح وتحقيق الاستقرار.
ويحمل اختيار مدينة السليمانية لعقد المؤتمر دلالة رمزية خاصة، كونها من أكثر المناطق التي عانت من آثار أسلحة الدمار الشامل، لا سيما مدينة حلبجة التي تعرضت لهجوم كيميائي مأساوي في ثمانينات القرن الماضي. ومن المقرر أن يخصص المؤتمر ندوة خاصة لتوثيق جرائم الإبادة في حلبجة، إلى جانب تنظيم زيارة ميدانية للمدينة.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر وصول وفد مشترك إيراني–عراقي إلى السليمانية، ضم الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، ورئيس منظمة باكوش الدكتور حسين الشهرستاني، إلى جانب العضو المؤسس للمنظمة السفير الدكتور فريد ياشين.
وتعرف منظمة "باكوش" بأنها منظمة دولية غير حكومية، تضم نخبة من العلماء والباحثين حول العالم ممن يكرسون جهودهم لقضايا نزع السلاح النووي والحد من أسلحة الدمار الشامل.