بلغت نسبة إنجاز ملعب كركوك الأولمبي نحو ٩٠٪، بحسب مدير مكتب المهندس المقيم، في ظل استمرار الجهود الميدانية من قبل الشركة التركية "أفاسبور" وبمتابعة حثيثة من وزارة الشباب والرياضة ومكتب رئيس الوزراء، فيما تبقى الأزمة المالية أبرز عائق يحول دون إتمام المشروع المنتظر منذ عقود.
الملعب، الذي يتسع لـ ٢٤ ألف متفرج ويقع على مساحة ٩٥ دونماً، تعرض خلال السنوات الماضية لأضرار كبيرة نتيجة الإهمال والأحداث المتعاقبة في المنطقة، مما استدعى تأهيله وتحديثه بالكامل. ورغم اقتراب الإنجاز، لا يزال التمويل الحكومي غير كافٍ لإنهاء ما تبقى من أعمال بسيطة تتعلق بالبنى التحتية والتشطيبات النهائية.
وشملت الأعمال الأخيرة مد شبكات الماء، تركيب الإنارة وساحبات الهواء، أعمال قص العشب الطبيعي، تخطيط الأرضية، وإعادة تغليف السياج الخارجي بمواد مقاومة للطقس، إلى جانب تجهيز المركز الأمني والكافتيريات وغرف التذاكر بمصادر الكهرباء والطاقة.
ويضم المشروع أيضاً ٤ ملاعب تدريبية (اثنان دوليان واثنان لخماسي الكرة)، فندق من طبقتين يحتوي على ٢٠ غرفة، مبنى (VIP) من أربع طبقات بمواصفات دولية، مرافق خدمية، حدائق، ومواقف واسعة للسيارات.
ويُنتظر أن يشكل الملعب عند اكتماله إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية في كركوك، واستضافة للبطولات والدوريات الكروية المحلية والدولية.