أعلن مجلس أمن إقليم كوردستان أن الشخص الذي نفذ الهجوم خلال احتفال عيد أكيتو في دهوك، أمس الثلاثاء، "يحمل الفكر الإرهابي المنتمي لداعش".
وخلال الاحتفال برأس السنة البابلية الآشورية، هاجم المشتبه به بساطور شخصين، ما أسفر عن إصابتهما بجروح.
وأوضح مجلس الأمن، في بيان، أن "القوات التابعة لمديرية أمن دهوك ألقت القبض على المهاجم فوراً، وهو مواطن سوري"، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وستُعلن النتائج لاحقاً للرأي العام.
ويتزامن عيد أكيتو مع الأول من نيسان، ويشمل مهرجانات وفعاليات سنوية تستمر 12 يوماً، تتخللها الرقصات الشعبية والنزهات، على غرار احتفالات نوروز. ويحتفل به المسيحيون في إقليم كوردستان منذ عام 1992.
من جانبه، أدان محافظ دهوك، علي تتر، الهجوم بشدة، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي أن "هذا التصرف الإجرامي لن يؤثر على التعايش السلمي بين جميع المكونات في كوردستان، حيث يبقى المسيحيون والإيزيديون والأرمن والعرب جزءاً أصيلاً من المجتمع، ويتم حمايتهم كما نحمي أعيننا.