كشف تقرير حديث أن ما يصل إلى 80% من المهاجرين المهددين بالترحيل من الولايات المتحدة هم من المسيحيين، داعيًا أتباع الديانة إلى التفكير في تأثير سياسات الترحيل الصارمة التي تتبعها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وبحسب التقرير، فإن حوالي 10 ملايين مسيحي معرضون لخطر الترحيل، كما يعيش 7 ملايين مواطن أميركي مسيحي في أسر تضم أفرادًا يواجهون خطر الترحيل.
وصدر التقرير برعاية منظمات كاثوليكية وإنجيلية كبرى، مستندًا إلى بيانات تشمل نسب الانتماء الديني بين المهاجرين، وتحليل بيانات التعداد السكاني الأميركي الذي أجرته مجموعة مناصرة للمهاجرين.
وأكد ماثيو سورينز، نائب رئيس قسم المناصرة والسياسات في منظمة "وورلد ريليف" الإنجيلية، أن القضية لا تتعلق فقط بالمهاجرين المسيحيين، بل بجميع الفئات المتضررة، مضيفًا:
"كمسيحيين، نؤمن بأن جميع البشر، بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم، مخلوقون على صورة الله ويتمتعون بكرامة متأصلة".
وأشار التقرير إلى أن كثيرًا من المسيحيين في الولايات المتحدة قد لا يدركون أن الغالبية العظمى ممن يواجهون خطر الترحيل يشاركونهم نفس العقيدة، مما يفتح باب النقاش حول سياسات الهجرة وتأثيرها على المجتمعات الدينية المختلفة.