زار مسؤولون في محافظة نينوى، بينهم المحافظ عبد القادر الدخيل ورئيس محكمة استئناف نينوى، رائد حميد، اليوم الأحد، منطقة الخسفة التي استخدمها تنظيم داعش الإرهابي لإعدام الأبرياء خلال سيطرته على الموصل عام 2014.
وذكر مجلس القضاء الأعلى، في بيان أن الزيارة تأتي ضمن الجهود المبذولة لتوثيق الجرائم التي ارتكبها التنظيم الإرهابي، وتسليط الضوء على معاناة الضحايا وعائلاتهم، بعد تغييب الآلاف في حفرة تعرف بـ"حفرة الجن".
وخلال الزيارة، تم الشروع في استحصال الموافقات اللازمة لدعم مؤسسة الشهداء، دائرة المقابر الجماعية، بتمويل يقدر بنحو 40 مليار دينار عراقي، من أجل فتح المقبرة الجماعية، وهي عملية قد تستغرق نحو خمس سنوات.
وأكد المسؤولون أهمية توثيق هذه الجرائم لضمان تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين، مشددين على ضرورة تحويل الموقع إلى نصب تذكاري يخلد ذكرى الضحايا ويعزز الوعي بمخاطر الإرهاب.