أعربت السلطات العراقية عن قلقها العميق إزاء التطورات الأمنية في سوريا، محذرةً من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان،إنها تتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدةً رفضها المطلق لاستهداف المدنيين الأبرياء، ومشددةً على أن استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار، مما يعيق جهود استعادة الأمن والسلام.
ودعت الخارجية العراقية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلاً من التصعيد العسكري. كما ناشدت المجتمع الدولي تكثيف الجهود لإنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا ودعم المسارات السياسية التي تضمن وحدة البلاد وسلامة شعبها.
تأتي هذه التصريحات في وقتٍ شهدت فيه محافظة اللاذقية اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة موالية لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، تعهّد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في كلمةٍ متلفزة، بمواصلة ملاحقة بقايا النظام السابق وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.