الألمان يصوتون لاختيار البرلمان الجديد وسط توقعات بتقدم الأحزاب المحافظة واليمينية
قبل 1 یوم العالم
يتوجه الألمان، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء البرلمان الفيدرالي الألماني، وسط توقعات بأن تحقق الأحزاب المحافظة واليمينية مكاسب كبيرة.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، يحق لأكثر من 59 مليون ألماني التصويت في هذه الانتخابات التي تُجرى في 23 فبراير لاختيار 630 نائبًا. وتشير البيانات إلى أن الناخبين ينقسمون إلى 30 مليون امرأة و28.6 مليون رجل، في حين سيشارك 2.3 مليون ناخب للمرة الأولى.
تفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 08:00 صباحًا بتوقيت ألمانيا (10:00 صباحًا بتوقيت أربيل)، وتستمر حتى الساعة 20:00 بتوقيت ألمانيا. ورغم اقتراب موعد التصويت، لا يزال 30٪ من الناخبين مترددين بشأن خياراتهم، وفقًا لآخر استطلاعات الرأي.
ميرتز يتعهد بإجراءات صارمة وموقف أوروبي أقوى
فريدريك ميرتز، المرشح الأبرز لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) لمنصب المستشار، ركز في حملته الانتخابية على تعزيز أمن الحدود وإحياء الاقتصاد الألماني. كما تعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد التيارات اليمينية المتطرفة، رغم صعود حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، الذي يتبنى موقفًا مناهضًا للهجرة ويطالب بسياسات أكثر تشددًا تجاه المهاجرين.
وأكد ميرتز أن فوز حزبه سيمنح ألمانيا دورًا أقوى في أوروبا، مشددًا على أن "أمن أوروبا يجب أن يكون بيد الأوروبيين، لأن دعم أمريكا لم يعد مضمونًا."
الانتخابات تأتي في ظل تحديات اقتصادية وسياسية
تجري هذه الانتخابات في وقت تواجه فيه ألمانيا تحديات اقتصادية وسياسية، وسط مخاوف أوروبية من ضعف العلاقات مع الولايات المتحدة، خصوصًا مع عودة دونالد ترمب إلى المشهد السياسي. وتشير تقارير إلى قلق أوروبي متزايد من احتمال أن تبدأ واشنطن مفاوضات مع موسكو حول أوكرانيا دون إشراك الدول الأوروبية وأوكرانيا.
دعم أمريكي غير مباشر لحزب البديل من أجل ألمانيا
حصل حزب AfD اليميني المتطرف على إشادات من إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، الذي دعم الحزب خلال الحملة الانتخابية عبر مقاطع فيديو، معتبرًا أنه "الحزب الوحيد القادر على حماية ألمانيا".
توقعات الاستطلاعات: ميرتز مستشارًا جديدًا
تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) سيفوز بنسبة 30٪ من الأصوات، مما يضع فريدريك ميرتز في موقع المستشار الجديد خلفًا لأولاف شولتز.
كما من المتوقع أن يصبح حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) القوة السياسية الثانية بحصوله على 20٪ من الأصوات، ما يجعله لاعبًا رئيسيًا في المشهد السياسي الألماني.