في تطور طبي مثير، أصبحت زراعة أعضاء الخنازير في البشر واقعًا ملموسًا، على الرغم من أنها لا تزال في مراحلها الأولى. فقد نجح العلماء في زرع قلوب وكلى خنازير معدلة وراثيًا في البشر، مما يعزز الآمال في تخفيف النقص العالمي في الأعضاء البشرية.
أبحاث وتطورات بارزة
عاش رجل يبلغ 62 عامًا بكلية خنزير لنحو شهرين قبل أن يتوفى بسبب مرض مفاجئ في القلب، كما نشرت مجلة "نيو إنغلاند أوف ميديسين".
وافقت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية (FDA) على التجارب السريرية الأولى لزراعة كلى الخنازير، ومن المتوقع أن تشمل 50 شخصًا هذا الصيف.
يتم تعديل المادة الجينية للخنازير المخصصة للتبرع بالأعضاء لتقليل خطر رفض الجهاز المناعي للأعضاء المزروعة.
لماذا الخنازير؟
تمتلك تشريحًا مشابهًا للإنسان.
يمكن تعديلها وراثيًا بسهولة.
تربيتها أقل تكلفة مقارنة بحيوانات أخرى.
التحديات والآفاق
لا تزال نسبة النجاة بعد الزراعة منخفضة مقارنة بزراعة الأعضاء البشرية.
ضرورة التأكد من خلو الأعضاء من الفيروسات التي قد تؤثر على البشر.
يحتاج المرضى إلى أدوية قوية لتثبيط المناعة، مما قد يعرضهم لمخاطر أخرى.
متى تصبح زراعة الأعضاء الحيوانية متاحة؟
بينما لا يزال هناك الكثير من الأبحاث المطلوبة، يتوقع الخبراء أن يتم استخدام هذه التقنية على نطاق أوسع خلال السنوات المقبلة، خاصة للحالات الطارئة التي تحتاج إلى حل مؤقت حتى يتوفر عضو بشري.
هل يمكن أن يكون نقل الأعضاء بين الأنواع هو الحل النهائي لأزمة زراعة الأعضاء؟