أثنى برنامج الأغذية
العالمي، على الوضع في العراق، لافتا إلى أنه يتحرك بـ"مسار إيجابي" نتيجة
التحسينات والاستقرار الأمني، فيما أوضح أن دوره في العراق يتحول من الاستجابة لحالات
الطوارئ إلى بناء القدرة على الصمود والتنمية المستدامة طويلة الأمد.
وأورد موقع
"ريليف ويب" موجزا لبرنامج الأغذية العالمي عن العراق جاء فيه، أن
"التحسينات في البيئة الأمنية والاستقرار السياسي في الآونة الأخيرة أوجدت فرصا
للعراق للتحرك نحو مسار إيجابي ومع ذلك، فإن الآثار الضارة لتغير المناخ تؤثر على الإنتاجية
الزراعية مع زيادة الملوحة والتصحر وانخفاض تدفق المياه في نهري دجلة والفرات وانخفاض هطول الأمطار، حيث أدى ذلك إلى فقدان
12 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراع ، مما أثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي".
ولفت الموجز إلى
أن "تداعيات أزمة تغير المناخ أثرت بشكل غير متناسب على المجتمعات الأكثر ضعفا،
وفي خطوة استراتيجية يقوم برنامج الأغذية العالمي
في العراق بتحويل دوره من الاستجابة لحالات الطوارئ إلى بناء القدرة على الصمود والتنمية
المستدامة على المدى الطويل"، مبينا أن "هذا التحول يتسم بأهمية خاصة بالنظر
إلى قابلية العراق للتأثر بتغير المناخ، وهو
ما يتضح بشكل خاص في المنطقة الجنوبية من البلاد".
وتابع، أن
"برنامج الأغذية العالمي يعمل على مواءمة استهداف المستفيدين عبر برنامج جسور
الوطني لتنمية المهارات والتمكين الاقتصادي للشباب وأنشطة الممارسات الزراعية المناخية
وتعزيز شبكة الأمان لنظام الحماية الاجتماعية الوطني لضمان التوافق مع الأهداف الاستراتيجية
وتوسيع نطاق التواصل مع المناطق التي كانت تعاني من نقص الخدمات في السابق".