تشهد الولايات المتحدة حالياً موجة جديدة من فيروس كوفيد-19، مع ارتفاع كبير في الحالات والوفيات جراء متغير جديد من الفيروس يُسمى XEC، والذي يشكل الآن حوالي نصف الإصابات في البلاد. الخبراء، مثل الدكتور بيتر تشين هونغ من جامعة كاليفورنيا، يتوقعون أن هذه الموجة ستستمر في التصاعد، حيث أظهرت بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مستويات عالية من الفيروس في مياه الصرف الصحي.
أعراض كوفيد لم تتغير كثيراً، وتشمل السعال، الحمى، التهاب الحلق، الغثيان، وضيق التنفس. لكن، مع انتشار عدد من الفيروسات الأخرى مثل الإنفلونزا والفيروس التنفسي المخلوي، قد يصعب على الأشخاص التفريق بين نوع العدوى التي أصيبوا بها دون إجراء اختبار دقيق.
فيما يتعلق بالاختبارات، تظل اختبارات PCR هي الأكثر دقة، إلا أن الاختبارات السريعة المنزلية تظهر فعالية بنسبة 80% في الكشف عن الإصابة بكوفيد. من المهم تكرار الاختبار بعد 48 ساعة للحصول على نتيجة أكثر دقة، خاصة إذا كانت النتيجة الأولى سلبية لكن الأعراض موجودة.
بالنسبة للعلاج، يعتبر عقار "باكسلوفيد" الخيار الأكثر شيوعاً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، ولكن لا يمكن للجميع تناوله بسبب تفاعلاته مع بعض الأدوية الأخرى. كما تم إصدار لقاحات محدثة تستهدف المتغيرات الحالية للفيروس، ويُوصى بالحصول عليها حتى في هذه المرحلة.
إلى جانب ذلك، أكدت الدراسات أن اللقاحات لا تزال تقلل من خطر الإصابة بالمرض الحاد، ومن المهم أن يحصل الأفراد على الجرعات الأحدث لضمان حماية فعالة ضد كوفيد.