أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في الذكرى السنوية لاقتحام السفارة الأميركية في طهران عام 1979، أن جبهة المقاومة وإيران "تجهزان نفسيهما للانتصار على العدو."
وأكد سلامي في رسالة بهذه المناسبة، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن إيران لا تخشى "تهديدات وعربدة" واشنطن وتل أبيب، مشددًا على أن "المقاومة الإسلامية في المنطقة" تمتلك "اليد العليا" في الساحة الحالية، وأنها ستوجه "ضربة قاسية لجبهة الشر."
في سياق متصل، أعلن الجيش الأميركي عن وصول قاذفات من طراز بي-52 إلى الشرق الأوسط، وذلك عقب إعلان واشنطن عن نشرها كتحذير لإيران.
كما تعهد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، يوم السبت بالرد على الهجمات الإسرائيلية التي وقعت في 26 تشرين الأول، مشيرًا أمام طلاب في طهران إلى أن "العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، يجب أن يعلما أنهما سيتلقّيان بالتأكيد ردًا قاسيًا على أفعالهما ضد إيران ومحور المقاومة."