قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، يوم الأحد، إنه يأسف على مغادرته البيت الأبيض بعد خسارته التي لم يعترف بها قط في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. جاء ذلك خلال تجمع انتخابي في ليتيتس بولاية بنسلفانيا، حيث أشار إلى أنه كان يجب عليه ألا يغادر البيت الأبيض، واصفًا فترة رئاسته بأنها كانت الأفضل من حيث أمان الحدود.
وأوضح ترمب أنه يوجد حاليًا "المئات من المحامين" في كل مركز اقتراع للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيدًا بإنجازات رئاسته، قائلاً: "كان لدينا أفضل اقتصاد على الإطلاق، وكان لدينا ذلك الجدار، كان لدينا كل شيء".
وخلال التجمع، اشتكى ترمب من وجود فجوات في الزجاج الواقي من الرصاص الذي كان يتحدث خلفه، مضيفًا: "لا أمانع، على الإطلاق" إذا أطلق مهاجمٌ النار على وسائل الإعلام "الكاذبة" للوصول إليه. وقد شهد بعض الصحافيين ترمب بشكل مباشر من خلال إحدى الفجوات في الألواح الزجاجية.
وأصدر ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترمب، بيانًا أكد فيه حرص الرئيس السابق على سلامة وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن تصريحاته بشأن الزجاج الواقي تتعلق بالتهديدات الموجهة إليه وليست تهديدًا لوسائل الإعلام.
توقع ترمب أن يتم إعلان الفائز بالرئاسة مساء بعد غد دون تأخير، قائلاً: "قد أخسر الانتخابات، وكل شيء وارد، لكن أعتقد أنني متقدم بنسبة كبيرة". ومع ذلك، يواصل ترمب رفض الاعتراف بهزيمته أمام منافسه الديمقراطي، جو بايدن، في انتخابات 2020، حيث قدم عشرات الدعاوى القضائية التي خسرها أمام المحاكم.
وفي 6 يناير 2021، أدى إصراره على أنه الفائز إلى اقتحام مؤيديه مبنى الكابيتول. كما غاب ترمب عن مراسم تنصيب بايدن، مما كسر تقليدًا طويل الأمد، وغادر البيت الأبيض قبل ساعات من المراسم.