كشفت تقارير إخبارية فرنسية أن القضاء برأ الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم، نويل لوغريت، من اتهامات التحرش الجنسي والأخلاقي الموجهة إليه من قبل إحدى موظفات الاتحاد.
وذكرت صحيفتا "لوموند" و"ليكيب" المحليتان أن الادعاء الفرنسي أسقط التحقيق في مزاعم التحرش بسبب عدم كفاية الأدلة. وكانت التحقيقات الأولية قد أجريت حول الشبهات بالتحرش الجنسي التي يواجهها لوغريت (82 عاماً)، الذي أجبر على الاستقالة من منصبه بعد مساءلة حكومية استندت إلى مذكرة من عدد من أعضاء الاتحاد مطالبين بعزله.
هذا، وقد تولى لوغريت رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم منذ عام 2011، وخلال فترة ولايته التي استمرت ثلاث دورات، حقق منتخب "الديوك" إنجازات كبيرة، منها الفوز بكأس العالم 2018 وبلوغ نهائي البطولة في 2022، إضافةً إلى التتويج بمسابقة دوري الأمم الأوروبية في عام 2021.