أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن انتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها في الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل، لن تشمل التصويت في الخارج، باستثناء نازحي قضاء سنجار ونواحيه الذين سيتمكنون من الإدلاء بأصواتهم ضمن التصويت الخاص، سواء أكانوا في مخيمات النزوح أو خارجها.
وأوضح رئيس الفريق الصحفي في المفوضية، عماد جميل، أن الناخبين المقيمين خارج البلاد لا يحق لهم التصويت، إلا في حال تواجدهم داخل العراق يوم الاقتراع، شريطة حيازتهم لبطاقة الناخب الإلكترونية.
وسيكون للناخبين العراقيين فرصة أخيرة لتحديث بياناتهم ضمن سجل الناخبين حتى نهاية المهلة المحددة بعشرة أيام فقط، بعدما فُتح باب التحديث لمدة شهر بدءًا من الرابع عشر من آذار الماضي.
أما بشأن النازحين، فأكد المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين، علي جهانكير، أن تصويتهم سيكون حصراً لأهالي سنجار، وبحسب الإحصاءات التي تزود بها الوزارة المفوضية، وسيكون التصويت ضمن صناديق خاصة في المخيمات، ويشترط أن يصوت النازح لدائرته الأصلية وأن يحمل بطاقة الناخب الإلكترونية.
وأشار جهانكير إلى أن النازحين المؤهلين للتصويت يتواجدون حالياً في محافظة دهوك فقط، بينما لن يتمكن نازحو أربيل من التصويت.
وفي محافظة كركوك، أكدت المفوضية أن سجل الناخبين المعتمد للانتخابات المقبلة سيكون نفسه الذي تم تدقيقه واعتماده في انتخابات مجلس المحافظة عام ٢٠٢٣. وقد شمل هذا التدقيق بالتنسيق مع عدد من الوزارات العراقية، وتضمّن اعتماد المواطنين المسجلين في التعداد السكاني لسنة ١٩٥٧، باستثناء أهالي ناحيتي الزاب وسركران، بالإضافة إلى المرحّلين الذين اجتازوا تدقيق لجنة المادة ١٤٠ الدستورية، ومن ثبتت إقامتهم في كركوك قبل عام ٢٠٠٣ عبر البطاقة التموينية.
وبحسب إحصاءات المفوضية، فإن عدد من تسلموا بطاقة الناخب الإلكترونية حتى التاسع من نيسان الجاري بلغ نحو ثمانية عشر مليون ناخب، من أصل نحو تسعة وعشرين مليون مواطن يحق لهم التصويت بنهاية العام الجاري.