أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، تبني استراتيجية أمنية متكاملة لتأمين الحدود العراقية السورية، والتي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، عبر إجراءات مباشرة لتعزيز السيطرة الأمنية.
وقال عضو اللجنة، النائب علي نعمة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن الاستراتيجية تشمل:
تعزيز الحدود بثلاثة أحزمة أمنية،واستخدام تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، وأيضا تأمين المناطق ذات التضاريس المعقدة عبر احتياطي أمني خاص.
وأشار نعمة إلى أن الوضع الحدودي وصل إلى مرحلة الاطمئنان، مؤكدا أن أي محاولة لاختراق الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر، مضيفًا أن الحدود لم تكن بهذه الدرجة من التأمين والاستقرار منذ عام 2003.
وأوضح أن الأحداث التي شهدتها سوريا في 8 كانون الأول الماضي دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود، خاصة في المناطق ذات التضاريس الصعبة، مشددًا على أن هذا الملف يحظى بإشراف واهتمام مباشر من الجهات الأمنية المختصة.
من جانبها، أعلنت قيادة قوات الحدود، يوم الجمعة (7 آذار 2025)، عن جاهزيتها العالية لحماية الحدود، مؤكدة في بيان لها أن القطعات العسكرية منتشرة من ربيعة إلى الوليد، مدعومة بتحصينات متطورة ودوريات أمنية على مدار الساعة.
ويشهد الشريط الحدودي العراقي السوري استقرارًا أمنيًا ملحوظًا، حيث لم تسجل القوات أي عمليات تسلل أو تهديدات أمنية في الفترة الأخيرة.

4o