دعا رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الاحد 2 آب 2020، القوى السياسية إلى تجاوزِ الخلافاتِ والترفعِ عليها وصولاً إلى الحلول الادارية و الامنية المطلوبة لخدمةِ الإيزيديين وجميع المواطنين الذين عانوا بفعل الإرهاب وجرائمِه.
وقال صالح في الذكرى السادسة للإبادة الجماعية الازيدية، "نستعيد ذكرى المأساةِ الإنسانية التي تعرّضَ لها الإيزيديون في مثلِ هذا اليوم مع إقدام مجرمي التنظيم الإرهابي (داعش) على غزوِ واحتلالِ سنجار وارتكاب أفظع الجرائم".
وأضاف رئيس الجمهورية، "لقد كان هدف هذا التنظيم الإرهابي الإبادة الجماعية ومحو الإيزيديين من الوجود، فمن المعيب فعلاً القصورُ والتقاعسُ الخطير في تلبيةِ متطلباتِ أهلِنا في قضاء سنجار".
وأكد على ضرورةِ تجاوز العراقيل السياسية والإدارية ونؤكد بهذا الصدد على ضرورة الإسراع بتنظيمِ الإدارة في سنجار وتعزيزِ الأمن والاستقرار وتقديم المساعداتِ المادیة والخدمات الأساسية من أجل عودتهم من مخيمات النزوح إلی محال سکناهم والذين بدأوا مؤخراً بالعودةِ الطوعية.
وأكد رئيس الجمهورية على أهميةَ محاسبة المقصرين والمتسببين في دخول واحتلال داعش لمدنِنا وقرانا، وما نتجت عن ذلك من أضرارٍ مادية واعتبارية في قواتِنا الأمنية والعسكرية وفي ما تعرضت له المدنُ وسكانها.