في خطوة أثارت الجدل، استبدل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صورة سلفه باراك أوباما في البيت الأبيض، بلوحة تُجسّد لحظة نجاته من محاولة اغتيال خلال حملته الانتخابية في تموز/يوليو ٢٠٢٤.
ونقل ترامب، البالغ من العمر ٧٨ عامًا، صورة أوباما—الرئيس الديموقراطي والوحيد من أصول أفريقية—إلى الجانب الآخر من ردهة المدخل الرئيسي للمقر الرئاسي، في تصرف نادر من رئيس لا يزال في منصبه، إذ جرت العادة أن تُعلّق صور الرؤساء بعد مغادرتهم للبيت الأبيض.
ونشر البيت الأبيض على منصة "إكس" مقطع فيديو يُظهر الزوار وهم يمرون أمام اللوحة الجديدة التي تُجسّد ترامب وهو ملطخ بالدماء، رافعًا قبضته صارخًا "كافح"، بعد إصابته بطلق ناري طفيف في الأذن خلال تجمع في بتلر، ولاية بنسلفانيا.
ولم يتم الكشف عن اسم الفنان الذي رسم اللوحة، لكنّها تُشبه إلى حد بعيد صورة التقطتها وكالة أسوشيتد برس في اللحظة نفسها.
مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، قال إنّ "صورة أوباما نُقلت بضعة أقدام فقط"، وردّ على أحد المنتقدين للخطوة بعبارة: "اصمت أيها الأحمق".
ويُشار إلى أنّه من المعتاد أن يُجري الرؤساء الأميركيون تغييرات على صور أسلافهم في القاعة الرئيسية للبيت الأبيض، مع إبقاء صور الرؤساء الجدد في واجهة المكان.