بدأ معلمو العراق، اليوم الأحد، إضراباً عن الدوام الرسمي في خطوة تصعيدية تهدف إلى الضغط على الحكومة لتحسين أوضاعهم المعيشية وزيادة مخصصاتهم المالية، وذلك وسط تحذيرات من وزارة التربية بشأن تأثير هذا الإضراب على سير الخطة التعليمية وإتمام العام الدراسي الحالي.
وكانت اللجنة التنسيقية للمعلمين والمدرسين في العراق قد دعت، في وقت سابق، إلى إضراب شامل اليوم الأحد، للمطالبة بمجموعة من المطالب أبرزها: شمول المعلمين والمدرسين بقانون الخدمة التربوية أسوة بالخدمة الجامعية، وزيادة المخصصات المالية بمختلف أنواعها مثل مخصصات تحسين المعيشة والمهنية، وبدل النقل، ومخصصات الأطفال.
وقد روج المعلمون للإضراب عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن حقوقهم تُهدر وأن الإنصاف لن يتحقق إلا من خلال التضامن الجماعي والإضراب عن الدوام الرسمي.
وفي سياق متصل، أعلن وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، استضافة نقيب المعلمين، عدي العيساوي، في جلسة مجلس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة المطالب، كما عقد الوزير، بحضور الأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي، اجتماعاً مع نقابة المعلمين يوم أمس السبت لبحث المطالب المقدمة من النقابة.