المشي اليومي: مفتاح الصحة النفسية والجسدية
قبل 3 ساعة منوعات
أظهرت دراسات عديدة أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة العامة ودعم الحالتين النفسية والجسدية. ووفقاً لجورج سالمون، المتحدث باسم مؤسسة "رامبلرز" الخيرية البريطانية، فإن "المشي في الهواء الطلق ولو لفترة قصيرة يُعد من أكثر الأنشطة فعالية لتحسين الصحة".
فوائد المشي اليومي:
حرق السعرات الحرارية:
يساعد المشي في إنقاص الوزن وحرق السعرات الحرارية. لكن كمية السعرات المحروقة تعتمد على عوامل مثل العمر، والوزن، والطول، والجنس، وسرعة المشي. لذا، قد يختلف تأثير المشي بين شخص وآخر حتى مع قطع المسافة نفسها.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري:
وجدت دراسة حديثة أن المشي بسرعة 3 كيلومترات في الساعة أو أكثر يمكن أن يخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15% على الأقل.
تعزيز صحة القلب:
يشير العديد من الأبحاث إلى الفوائد الهائلة للمشي على صحة القلب. وقد أثبتت دراسة نُشرت في مجلة "Current Opinion in Cardiology" أن المشي لمسافات قصيرة يحسن اللياقة البدنية وضغط الدم ويعزز حرق الدهون. وعلى المدى الطويل، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
تحسين الإدراك لدى مرضى الخرف:
أظهرت دراسة أجريت عام 2022 أن المشي اليومي يحسّن بشكل ملحوظ الصحة الإدراكية لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً، خاصة مرضى الخرف.
خفض خطر الإصابة بالسرطان:
توصلت الجمعية الأميركية للسرطان في دراسة أُجريت عام 2019 إلى أن ممارسة تمارين معتدلة مثل المشي السريع لمدة تتراوح بين ساعتين ونصف إلى خمس ساعات أسبوعياً تقلل من خطر الإصابة بسبعة أنواع من السرطان، منها سرطان القولون والثدي والكلى.
تحسين الحالة المزاجية:
أكدت مؤسسة "مايند" للصحة العقلية أن المشي اليومي يقلل مستويات الاكتئاب والتوتر، خصوصاً عند ممارسته في أماكن طبيعية خضراء، مما يعزز الحالة المزاجية بشكل كبير.
الخلاصة: المشي اليومي ليس مجرد نشاط بدني بسيط، بل هو استثمار في صحة الجسد والعقل. لذا، خذ وقتاً يومياً للخروج والتنزه، سواءً في الحديقة القريبة أو في الشوارع المفتوحة، واستمتع بفوائده العديدة