أفاد مصدر مطلع باستئناف التدريبات العسكرية في قاعدة عين الأسد، الواقعة أقصى غرب العراق، بعد توقفها لفترة بسبب التوترات الأمنية والسياسية الأخيرة في الشرق الأوسط.
وذكر المصدر في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن التدريبات بدأت منذ ساعات الصباح الباكر بأشكال متنوعة وتركزت على كيفية التصدي للطائرات المسيرة والصواريخ، بالإضافة إلى عمليات الإخلاء. وأوضح أن التوقف السابق جاء نتيجة المخاوف من استهداف القاعدة من قبل فصائل عراقية، إلا أن الوضع الأمني الحالي يبدو أكثر استقراراً، مما شجع القوات الأمريكية على استئناف التدريبات.
وأضاف المصدر أن التدريبات تجري وسط إجراءات أمنية مشددة، تشمل رصد الأجواء باستخدام مسيرات ومروحيات تحلق على ارتفاعات مختلفة لضمان تأمين القاعدة.
وكان مصدر آخر قد كشف في وقت سابق، يوم الثلاثاء، عن توقف مفاجئ لحركة الآليات والطائرات داخل قاعدة عين الأسد، إلى جانب تعزيز الأبراج الخارجية وإغلاق المداخل الرئيسية للقاعدة، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات قد تكون جزءاً من تدريبات محددة أو ضمن خطوات احترازية استجابةً لتوجيهات أمريكية سرية تحسباً لأي طارئ، مع احتمالية الكشف عن الأسباب الكامنة وراء هذه التحركات قريباً.