أعلنت الرئاسة السورية عن توصل دمشق إلى اتفاق لدمج "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مؤسسات الدولة، في خطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الحكومية على مناطق شمال شرقي البلاد.
ووفقًا للبيان الصادر عن الرئاسة السورية، فقد وقع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي، ونص على "دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
وفي سياق آخر، حمل الرئيس أحمد الشرع وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق بشار الأسد وقوة أجنبية مسؤولية تصاعد العنف في منطقة الساحل خلال الأيام الماضية، دون تحديد اسم القوة الأجنبية، لكنه ألمح إلى أن الأطراف المتضررة من "الواقع الجديد" في سوريا قد تكون وراء ذلك، في إشارة غير مباشرة إلى إيران، التي لا تزال سفارتها في دمشق مغلقة.
وخلال مقابلة مع رويترز، وهي الأولى له مع وكالة أنباء عالمية بعد أربعة أيام من الاشتباكات العنيفة في الساحل، كشف الشرع عن مقتل 200 عنصر من قوات الأمن، مشيرا إلى أنه لن يتم الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى حتى انتهاء التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أُعلن عنها يوم الأحد.