أكد مدير صحة محافظة السليمانية، صباح هورامي، يوم الخميس، أن تأخر الموافقات الوزارية لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية قد ساهم في تفاقم الأزمة التي يواجهها القطاع الصحي في المحافظة.
وفي مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، أشار هورامي إلى أن الموافقات من مجلس الوزراء ووزارة الصحة لم تصدر حتى الآن، مما أدى إلى استمرار الأزمة الصحية في المحافظة. وأضاف أن هذه المشكلة ليست جديدة بل تتكرر سنويًا بسبب تأخر هذه الموافقات.
وفي سياق متصل، كشف هورامي عن تلقي القطاع الصحي في السليمانية مساعدات من إحدى المنظمات الإنسانية بقيمة مليار دينار، والتي تمثلت في أدوية ومستلزمات طبية ومختبرية، معبرًا عن شكره لكل من ساهم في دعم هذا القطاع الحيوي.
وفيما يتعلق بالديون المتراكمة على المديرية، أكد هورامي أن صحة السليمانية لا تدين بأي مبلغ لأي شركة، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في عدم توفر السيولة النقدية في البنوك، مما يعيق عمليات شراء الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.
وأشار هورامي أيضًا إلى أن التفاوت في أسعار الأدوية في الصيدليات لن يُحل إلا من خلال تطبيق نظام إلكتروني موحد لتوزيع الأدوية، داعيًا وزارة الصحة في إقليم كردستان إلى تسريع تنفيذ هذا المشروع لضبط أسعار الأدوية وتحقيق العدالة في توزيعها.
يذكر أن القطاع الصحي في السليمانية يواجه تحديات كبيرة، إذ تستمر أزمة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل غياب الموافقات الوزارية وتباطؤ الحلول المالية.