أسعار النفط ترتفع بعد التصعيد الروسي الاوكراني
قبل 2 ساعة العالم
ارتفعت أسعار النفط
اليوم الاثنين، عقب تصاعد القتال بين روسيا وأوكرانيا، لكن المخاوف بشأن الطلب على
الوقود في الصين ثاني أكبر مستهلك في العالم وتوقعات بفائض عالمي من النفط أثرت على
الأسواق.
وارتفعت العقود الآجلة
لخام برنت 29 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 71.33 دولار للبرميل، في حين سجلت العقود
الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67.20 دولار للبرميل، مرتفعة 18 سنتا أو
0.3 بالمئة.
وشنت روسيا أكبر
غارة جوية على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر يوم الأحد، مما تسبب في أضرار جسيمة
في نظام الطاقة في أوكرانيا.
قال مسؤولان أمريكيان
ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد إن إدارة جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة
أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن تجاه الصراع الأوكراني
الروسي، بحسب رويترز.
ولم يصدر رد فعل
فوري من الكرملين، الذي حذر من أنه سيعتبر أي تحرك لتخفيف القيود على استخدام أوكرانيا
للأسلحة الأميركية تصعيدا كبيرا.
وقال توني سيكامور،
محلل أسواق آي جي: "إن سماح بايدن لأوكرانيا بضرب القوات الروسية حول كورسك بصواريخ
بعيدة المدى ربما يؤدي إلى عودة المسعى الجيوسياسي إلى النفط، حيث يمثل تصعيدا للتوترات
هناك، ردا على دخول القوات الكورية الشمالية إلى المعركة".
وقال سول كافونيك،
محلل الطاقة في إم.إس.تي ماركي: "حتى الآن لم يكن هناك تأثير يذكر على صادرات
النفط الروسية، ولكن إذا استهدفت أوكرانيا المزيد من البنية التحتية النفطية فقد يؤدي
ذلك إلى ارتفاع أسواق النفط بشكل أكبر".
وفي روسيا، اضطرت
ثلاث مصاف على الأقل إلى وقف المعالجة أو خفض الإنتاج بسبب الخسائر الفادحة وسط قيود
التصدير وارتفاع أسعار الخام وارتفاع تكاليف الاقتراض، وفقا لخمسة مصادر في الصناعة.
انخفض خام برنت وخام
غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3% الأسبوع الماضي بسبب بيانات ضعيفة من الصين وبعد أن توقعت
وكالة الطاقة الدولية أن المعروض العالمي من النفط سيتجاوز الطلب بأكثر من مليون برميل
يوميا في عام 2025 حتى إذا ظلت التخفيضات من أوبك+ قائمة.