أكثر من 50 مليون أميركي يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
قبل 2 أيام العالم
أفادت بيانات "متتبع التصويت المبكر" التابع لجامعة فلوريدا أن أكثر من 50 مليون أميركي قد أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. تأتي هذه الأرقام في الوقت الذي يواصل فيه المرشحان، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، تكثيف حملاتهما الانتخابية في الأيام الأخيرة من السباق نحو البيت الأبيض.
تشير البيانات إلى أن حوالي 39 بالمئة من الناخبين المسجلين الذين شاركوا في التصويت المبكر هم من الديمقراطيين، بينما يشكل الجمهوريون نحو 36 بالمئة. كما أظهرت الإحصائيات أن 41 بالمئة من الناخبين الذين صوتوا مبكرًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
للمقارنة، بلغ عدد المشاركين في التصويت المبكر خلال انتخابات 2020 حوالي 100 مليون شخص، سواء عبر التصويت الشخصي أو البريد.
تظهر استطلاعات الرأي أن المنافسة بين هاريس وترامب متقاربة للغاية، مع تعادل المرشحين في بعض الولايات الحاسمة أو تفوق أحدهما على الآخر بفارق ضئيل، وذلك ضمن هامش الخطأ الإحصائي. وقد تكون بضعة آلاف من الأصوات في الولايات السبع الرئيسية حاسمة في تحديد الفائز.
وفقًا لتقرير سابق نشر على موقع "الحرة"، يتيح النظام الانتخابي الأميركي التصويت المبكر في جميع الولايات، باستثناء ميسيسيبي ونيوهامبشير وألاباما، وفقًا للمؤتمر الوطني للمجالس التشريعية. هذا الإجراء يسمح للناخبين المسجلين بالإدلاء بأصواتهم شخصيًا في مراكز الاقتراع قبل الموعد الرسمي للانتخابات.
تختلف مواعيد بدء التصويت المبكر بين الولايات؛ حيث يبدأ بعضها في سبتمبر، بينما تنتظر ولايات أخرى حتى منتصف أكتوبر، أو حتى قبل أيام من موعد الانتخابات في نوفمبر.
أما فيما يتعلق بعملية فرز الأصوات، فتبدأ معظم الولايات في عد الأصوات المبكرة يوم الانتخابات نفسه، بينما تتطلب بعض الولايات الانتظار حتى إغلاق مراكز الاقتراع لبدء العد.
في حديث متلفز، أوضح ماثيو برودسكي، وهو مخطط استراتيجي في الحزب الجمهوري، أن الإقبال الكبير على التصويت المبكر يجعل السباق متقاربا بين ترامب وهاريس.