فُقد أثر أربعة أشخاص بينهم طفلان إثر فيضانات قياسية تسببت بها أمطار غزيرة في مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا حسب الشرطة.
وكان الطفلان موجودين داخل مركبة غمرتها المياه وتمكن ثلاثة ركاب آخرون من الخروج منها، وفقا لمتحدثة باسم شرطة الخيالة الكندية الملكية. والبحث جار للعثور عليهما.
وأشارت المتحدثة إلى أن شخصين آخرين فُقدا في ظروف مماثلة.
وقال رئيس وزراء نوفا سكوشا تيم هيوستن خلال مؤتمر صحافي إن المقاطعة سجلت في أقل من 24 ساعة حوالى 250 ملم من المتساقطات، ما يعادل ثلاثة أشهر من الأمطار.
وأعلن هيوستن حال الطوارئ في مناطق عدة من المقاطعة، داعيا السكان إلى عدم المشاركة في البحث عن المفقودين لأن "الأوضاع لا تزال خطرة".
وقدّر أن الأمر سيستغرق أياما عدة قبل أن تنحسر المياه.
والأمطار الغزيرة التي هطلت على المقاطعة منذ مساء الجمعة قطعت عددا من الطرق وغمرت منازل وهددت بانفجار أحد السدود.
وتلقى سكان منطقة وندسور، على بعد حوالى 60 كيلومترا شمال غرب هاليفاكس، عاصمة المقاطعة، أمرا بالإخلاء في منتصف الليل بسبب خطر انهيار السد.
لكن رئيس بلدية وندسور أبراهام زبيان أكد لاحقا "السيطرة" على الوضع وإلغاء أمر الإخلاء.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية وصور على شبكات التواصل الاجتماعي طرقا تحولت أنهارا حقيقية، وعددا كبيرا من السيارات المتروكة.
كما قضى خمسة أطفال دون سن العاشرة في حريق اندلع في منطقة بوكافو بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفادت مصادر محلية.
بدأ الحريق من موقد كانت الأم تعد فيه الطعام.
وصرح رئيس بلدية باغيرا في بوكافو بمقاطعة جنوب كيفو باسيونس بنغهيا أن الحصيلة "خمسة قتلى وجريحان واحتراق 26 منزلا على الأقل".
وأوضح المسؤول أن القتلى الخمسة أطفال "دون العاشرة" بينهم أربعة من الأسرة التي اندلعت النيران في منزلها أثناء نوم الأطفال.
من جانبه، قال الناشط المدني المحلي ديفيد شيكورو إن الحرائق تزايدت في بوكافو منذ بداية العام، لا سيما في أحياء الطبقة العاملة حيث تتلاصق المنازل المصنوعة من الألواح الخشبية والصفائح المعدنية.
من بين أسباب الحرائق "سوء إدارة المنتجات القابلة للاشتعال، وسوء تركيب الألواح الشمسية في المنازل أو حتى الربط الاحتيالي بشبكة الكهرباء الوطنية"، كما أوضح مدير الحماية المدنية في مقاطعة جنوب كيفو أدولف بانديك.