مظلوم عبدي: مستعدون لأن نكون جزءاً من وزارة الدفاع السورية وننتظر رد دمشق
قبل 14 ساعة العالم
أعرب قائد قوات
سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، عن استعدادهم للاندماج ضمن وزارة الدفاع
السورية والاستراتيجية الدفاعية للدولة، مؤكداً أن التفاصيل ما زالت قيد النقاش،
وأنهم أرسلوا مقترحاً بهذا الخصوص إلى دمشق وينتظرون الرد.
أكد عبدي أن
الإطاحة بعائلة الأسد يجب أن تتبعها عملية بناء دولة علمانية، مدنية، ولا مركزية،
تضمن المساواة لجميع المواطنين بغض النظر عن الدين أو العرق، مشدداً على رفض عودة
حزب البعث أو أيديولوجيته.
أكد قائد قسد
على ضرورة بقاء القوات الأميركية في سوريا، معتبراً أن انسحابها سيؤدي إلى تقوية
تنظيم داعش ويؤثر سلباً على أمن المنطقة بأكملها. كما كشف عن وساطة أميركية -
بريطانية - فرنسية بين قسد والسلطات في دمشق، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.
عقِب اجتماع
الفصائل السورية التي أطاحت بالنظام في دمشق الأسبوع الماضي، وتعيين أحمد الشرع
رئيساً مؤقتاً، أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن المؤتمر غير قانوني،
معتبرةً أن أي ترتيبات تتم خارج الإطار الوطني السوري ودون مشاركة القوى السياسية
والثورية والشعبية هي ناقصة.
من جانبه، قال
عبدي: لم نكن حاضرين هناك، ولن نعلق على ذلك، لكنه أشار إلى مفاوضات جارية بين قسد
والسلطات في دمشق، وأن موقفهم سيتحدد بناءً على نتائجها.
أكد عبدي أن
كورد سوريا لا يطالبون بالانفصال أو بتأسيس حكومة وبرلمان مستقلين على غرار إقليم
كوردستان، بل يسعون إلى إدارة شؤونهم ضمن دولة لا مركزية، تضمن حقوق جميع المكونات
من العرب والكورد والتركمان والأرمن والمسلمين والمسيحيين والإيزيديين والدروز.
بينما وافقت
معظم الفصائل المسلحة السابقة على حل نفسها والانضمام إلى الجيش السوري الجديد، لا
تزال آلية تنفيذ هذا القرار غير واضحة، وسط مفاوضات مستمرة بين الأطر