دعت كل من فرنسا وألمانيا في بيان مشترك إلى إنهاء القتال في شمال سوريا، مؤكدتين على ضرورة حماية أمن الكورد في المنطقة. جاء ذلك عقب محادثات بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق.
أكد الوزيران الفرنسي والألماني، في البيان الذي صدر بعد محادثاتهما مع قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق، رغبتهم في "انتقال سلمي ودقيق يمثل المجتمع السوري المتنوع". كما شدد البيان على أهمية مشاركة واسعة في المرحلة الانتقالية، بما في ذلك تمثيل النساء في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، الذي سيبدأ في الأيام المقبلة.
فيما يتعلق بالجانب الأمني، أكد البيان على ضرورة مواصلة محاربة تنظيم داعش ومنع انتشار الأسلحة الكيماوية للنظام السوري. وأشار إلى أن فرنسا وألمانيا عرضتا خبرتهما لدعم العمل الدستوري المنبثق عن المؤتمر الوطني، مشددتين على ضرورة حماية المصالح الأمنية للجميع، بما في ذلك شركاء الكورد في قوات سوريا الديمقراطية الذين يقاتلون إلى جانب القوات الغربية ضد داعش.
كما ناقش البيان التزام الإدارة السورية الجديدة بمكافحة الإرهاب واستضافة بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى العمل على حماية الحدود السورية اللبنانية.
المصدر: البيان المشترك الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية.