أعلنت السلطات السورية الجديدة التوصل إلى اتفاق مع "جميع الفصائل المسلحة" يهدف إلى حلها واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
غير أن هذا الاتفاق لا يشمل قوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق البلاد.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لهيئة تحرير الشام، أن "اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع".
وقال الشرع يوم الاحد الماضي في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي انه"لن يسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد".