دعا عيدان شيخ كالو، ممثل الكوتا الإيزيدية في مجلس محافظة نينوى، الجهات المعنية إلى ضمان تثبيت النازحين على مناطقهم الأصلية ضمن التعداد السكاني القادم، محذراً من تداعيات تسجيلهم كمقيمين في مناطق النزوح.

وأشار إلى أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى تغيير ديمغرافي في نينوى، بالإضافة إلى تقليل موازنة المحافظة وعدد مقاعدها البرلمانية، والتأثير على حصة التعيينات.
أوضح كالو أن المخاوف تتزايد بشأن تسجيل أهالي سنجار، المقيمين حالياً في المخيمات بمحافظة دهوك أو مناطق أخرى، كمقيمين في هذه المناطق. وأكد أن هذا الإجراء يهدد الوضع الديمغرافي لنينوى.
وأشار إلى أن هذه المخاوف نوقشت سابقاً مع محافظ نينوى ومدير الإحصاء بالمحافظة، حيث أكدوا أن استمارات التعداد ستشمل المناطق الأصلية للنازحين، مع تثبيتهم عليها لاحقاً. ورغم ذلك،

وشدد كالو على الحاجة إلى تعاون أكبر لضمان عدم حدوث تجاوزات.
دعا كالو الأهالي للمشاركة الفاعلة في التعداد السكاني بمناطقهم الأصلية، وطالب ممثلي سنجار والإيزيديين في مجلس النواب والمؤسسات الأخرى باتخاذ مواقف واضحة لضمان تثبيت النازحين، مؤكداً أن هذا الموضوع مصيري ولا يقبل التهاون.