أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن مفتاح الحل الجلوس جميعاً
على طاولة الحوار الوطني، مشيراً إلى أن مبادرة الحوار الوطني هي الطريق السليم لحل
الأزمة.
وقال الكاظمي خلال المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة: "اليوم نمرّ
بأزمة سياسية تهدد المنجز الأمني"، مؤكداً أن "الجميع يتحمل المسؤولية في
التوصل لحلول للأزمة".
وأضاف أن "الأزمات السياسية في العراق من غير المعقول أن تبقى بلا حلول"،
داعياً الجميع إلى "تقديم التنازلات".
وأكد أن "مفتاح الحل هو الجلوس جميعاً على طاولة الحوار الوطني".
وتابع: "يجب ترميم الثقة بين الإخوة والأواصر التي تجمعنا عميقة"،
مؤكداً أن "مبادرة الحوار الوطني هي الطريق السليم لحل الأزمة".
وأكمل: "البلد ما زال يمتلك اليوم فرصة كبيرة لتحقيق طفرات اقتصادية"،
مضيفاً: "تجاوزنا أزمة اقتصادية ووفرنا الرواتب للموظفين".
كما أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، على ضرورة الجلوس على طاولة الحوار
والمضي بانتخابات مبكرة.
وقال الحلبوسي خلال المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة "أدعو القوى
السياسية الى الجلوس لطاولة حوار تصل لحلول للأزمة السياسية"، مجدداً "تأييده
لمبادرة الحوار الوطني".
وأضاف أن "وضع البلد لا يمكن أن يستمر في هذه الحالة ،وإن ما وصلنا إليه
اليوم يمثل تراجعاً عمّا كنّا عليه"، لافتاً إلى أن "نهاية هذا العام لا
تستطيع الحكومة أن تنفق أي أموال من دون موازنة".