اتفق المجلس العسكري والمعارضة في السودان، على ان قوات الدعم السريع سوف تتبع
القائد العام للقوات المسلحة في الفترة الانتقالية.
وتشير مسودة وثيقة دستورية، بحسب رويترز أن "جهاز المخابرات العامة السوداني
سيكون تحت إشراف مجلس السيادة ومجلس الوزراء".
ويشير الإعلان، الذي اطلعت عليه رويترز، إلى أن جهاز المخابرات العامة السوداني
سيكون تحت إشراف المجلس السيادي ومجلس الوزراء.
وكان الجانبان قد وقعا الشهر الماضي اتفاقا سياسيا يحدد فترة انتقالية لمدة
3 سنوات وينص على تشكيل مجلس سيادي مؤلف من 11 عضوا، هم خمسة ضباط يختارهم المجلس العسكري
وعدد مماثل من المدنيين يختارهم تحالف قوى الحرية والتغيير إلى جانب مدني آخر يتفق
عليه الجانبان.
وسيكون رئيس المجلس السيادي من الجيش. وعندما يتشكل
هذا المجلس، سيتم حل المجلس العسكري الحاكم حاليا برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح
البرهان ونائبه، رئيس قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو.