فاز اللاعب الدولي السابق رعد حمودي برئاسة
اللجنة الأولمبية للمرة الثالثة على التوالي في الانتخابات التي جرت اليوم السبت وذلك
بعد الاعلان عن حل اللجنة الاولمبية ، فيما فاز كل من اللاعب الدولي السابق
ورئيس الهيئة الإدارية
لنادي الزوراء فلاح حسن بمنصب النائب الاول لرئيس اللجنة ، وفاز رئيس الهيئة الادارية
لنادي الشرطة وهاب الطائي بمنصب النائب الثاني لرئيس اللجنة .
وفاز كل من حيدر الجميلي بمنصب الامين العام وسرمد عبد الأله بمنصب الأمين
المالي ، فيما حصل كل من جميل العبادي وزاهد
نوري وسلام عواد وزياد
حسن ومحمود عزيز وبشتوان مجيد على عضوية اللجنة الاولمبية الوطنية .
وكان رئيس اتحاد لعبة الجودو، سمير الموسوي،
قد كشف عن ما اسماه بفضائح وخروقات بالجملة في انتخابات الجمعية العامة للجنة الاولمبية
الوطنية العراقية.
وقال الموسوي في تصريح صحفي "حصلت الكثير من الخروقات لاعداد هذه الانتخابات والغريب
ان من يعدها ويشرف عليها هم من العاملين باللجنة وهذا خلاف اي انتخابات كونه يؤثر على
مسيرة الانتخابات وعملية الاقتراع.
وأضاف "ليس من المعقول ن يكون خبراء
الانتخابات من الاتحادات الرياضية وهذه أضحوكة، مشيرا الى ان "من بين الخروقات
السماح لبعض الهيئآت الرئايسة في الاتحادات الرياضية ان يصوت لأكثر من مرة وللأسف المشرف
من الاولمبية الدولية لا يعرف بهذه الخروقات.
وتابع الموسوي ان "الانتخابات ماتت
قبل ان تولد" مشدداً على "ضرورة تصحيح الامور"مبينا ان "انسحابنا
من الانتخابات كان احتجاجاً على العملية الخاطئة ولا يوجد اي ممثل للحكومة ومجلس النواب
والانسحاب بسبب الخلل في القانون.
وشهدت انتخابات اللجنة الأولمبية الوطنية
العراقية، انسحاب 7 اتحادات أولمبية وعدد من الاتحادات غير الأولمبية، وكذلك عدد من
الخبراء ورؤساء اللجان الفرعية في المحافظات، اعتراضا على قانونية الانتخابات، مؤكدين
أنها تتعارض مع قوانين الدولة، ومع بداية انعقاد المؤتمر الانتخابي انسحبت
7 اتحادات أولمبية من الانتخابات وهي ألعاب القوى ومرشحة الدكتور طالب فيصل على منصب
رئيس اللجنة الأولمبية، واتحاد الملاكمة ومرشحة صباح حسن على منصب النائب الأول لرئيس
اللجنة الأولمبية، واتحاد كرة القدم ومرشحه علي جبار على منصب النائب الثاني لرئيس
اللجنة الأولمبية بجانب اتحاد السلة ومرشحه حسين العميدي، على منصب الأمين العام للجنة، واتحاد الجمباز ومرشحه إياد نجف على منصب الأمين المالي للجنة الأولمبية، بالإضافة إلى ممثلي اتحادي الجودو وتنس الطاولة.
وأعلن المنسحبون وفق بيان رسمي أن سبب
انسحابهم جاء اعتراضا على اللوائح غير الشرعية والتي فصلت على أعضاء اللجنة الأولمبية،
وتتعارض مع القوانين العراقية، وبما أن من سعى للانتخابات يستند إلى الشرعية المستمدة
من اللجنة الأولمبية الدولية، فإنهم قرروا الانسحاب بشكل رسمي ، بحسب موقع كوره.
وقالت الاتحادات "نحتفظ بوثائق تدل
على إدانة المكتب التنفيذي الحالي وتسخير مال الأولمبية لأغراض انتخابية وعدم قراءة
التقريرين الإداري والمالي يعد خرقا واضحا للمؤتمر الانتخابي، كذلك السماح لبعض الاتحادات
بدخول الانتخابات رغم عدم حسم شرعيتها وفق المحاكم المحلية المختصة.
من جانبه اوضح ممثل المجلس الأولمبي الآسيوي،
حيدر فرمان، أن الانتخابات شرعية وفق اللوائح المصدق عليها من اللجنة الأولمبية الدولية،
وأن انسحاب عدد من الاتحادات شأن خاص ويحق لها ذلك طالما لم يؤثر هذا الأمر على نصاب
الجمعية العمومية
وردا على سؤال تلويح الحكومة العراقية
بقطع الدعم المالي عن اللجنة الأولمبية أكد أن الإجراء لن يؤثر على سلامة موقف اللجنة
ولن تتعرض الرياضة العراقية لأي عقوبة لأنه شأن داخلي ولا تتدخل الأولمبية الدولية
بالشأن الداخليلأي بلد.
وأجريت الانتخابات بحضور 18 عضوا من أعضاء
الهيئة العامة البالغة 25 عضوا، وتم انتخاب 7 خبراء يضافون للجمعية العمومية ليشاركوا
اليوم السبت في التصويت والترشح على المناصب، وفق اللوائح المعتمدة من قبل اللجنة الأولمبية
العراقية، فيما يرى المنسحبون أنه مخالف لقانون 16 المعدل 1986.
وفاز في عضوية الجمعية العمومية 7 خبراء
هم: رعد حمودي وأحمد صبري والدكتور فرقد عبد الجبار، والدكتور عبد الوهاب الطائي بـ
18 صوتا لكل منهم، فيما حصل فلاح حسن والدكتور صفاء صاحب وطارق عبد الرحمن على17 صوتا
لكل منهم، فيما نال رئيس اتحاد الجوجستو، الدكتور
مخلص حسن على ثقة العمومية ليصبح ممثلا للاتحادات غير الأولمبية بحصوله على 17 صوتا،
وفاز عن صفة الرياضي الأولمبي محمد أحمد بعد أن حصل على 18 صوتا.
ورند سعد ممثلة للرياضية الأولمبية بعد
أن نالت 18 صوتا، فيما حظيت الدكتورة بيداء كيلان بتمثيل العنصر النسائي في الانتخابات
بـ 18 صوتا، وستقام غدا في نفس المكان انتخابات المكتب التنفيذي بغياب الاتحادات المنسحبة.