قال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية،
لـ«رويترز»، إن «طالبان» تؤسس شبكة مراقبة بالكاميرات واسعة النطاق لمدن بالبلاد،
بما قد يتضمن إعادة استخدام خطة وضعها الأميركيون قبل انسحابهم في 2021، وذلك في
إطار سعي السلطات لاستكمال آلاف الكاميرات الموجودة بالفعل في أنحاء كابل.
وقال المتحدث أيضاً إن إدارة «طالبان»، التي
أعلنت تركيزها على إعادة الأمن وتضييق الخناق على تنظيم «داعش»، تشاورت أيضاً مع
شركة «هواوي» الصينية، لصناعة مُعدات الاتصالات بشأن تعاون محتمَل.
ويقع منع الهجمات التي تشنُّها جماعات مسلّحة
دولية، ولا سيما التنظيمات البارزة مثل «داعش»، في قلب التفاعل بين «طالبان» وعدد
من الدول الأجنبية، بما فيها الولايات المتحدة والصين، وفقاً لقراءات من تلك
الاجتماعات.
لكن بعض المحللين يشككون في قدرة نظام «طالبان»
المالية على تمويل البرنامج، كما أبدت جماعات حقوقية قلقها من استخدام أي موارد في
قمع محتجّين.