احتفل العالم منذ أيام بما يسمى عيد الحب أو "فلانتين" وهو الموافق 14 فبراير من كل عام حيث تمتلئ الشوارع في غالبية المدن بالورود كتعبير عن الرومانسية والحب لكن الأمر كان مختلفًا في الدنمارك حيث تبدل الورد بمسحوق القرفة.
أن الشاب أو الشابة الذي بلغ ٢٥ عاما ومر عليه هذا اليوم الشهير المليء بالرومانسية ومظاهر الحب دون أن يكون متزوجا، فسيلقي جزاؤه علانية أمام الناس جميعا، ويلقي عليه أفراد أسرته وأصدقاؤه القرفة.
وفي هذا الطقس الغريب لا يتهاون الأصدقاء والأسرة ويعمدون إلى تغطية الشخص الأعزب بالقرفة من الرأس إلى أخمص القدمين ثم يرشونه بالماء حتى تلتصق القرفة أكثر، كما أن البعض يزيد الأمر سوءا عندما يضيف بعض البيض النيء على الأعزب أو العزباء.
لكن على أية حال فلا يعتبر التقليد عقوبة حقيقية، بل ينظر له على أنه مجرد ذريعة للعب ومزحة مضحكة جدا
يعود التقليد إلى مئات السنين عندما كان بائعو التوابل يسافرون ويظلون عزابا دون زواج لأنهم كثيرو الترحال ولا يبقون في مكان واحد لفترة تضمن لهم الاستقرار مع شخص ما